الحناء شجرة قوية العطر دائمة الخضرة الجزء المستخدم من النبات الأوراق واللحاء.
تحتوي اوراق الحناء على كومارينات. ونفثاكينونات بما في ذلك صبغة اللاوسون
Lawsone التي تعطي اللون الأحمر للحناء. وتحتوي على فلافونيدات وسيترولات
وحمض العفص استخدمت الحناء منذ آلاف السنين كصباغ احمر وعطر، وكانت
الموميات في مصر القديمة تغلف بقماش مصبوغ بالحناء. وفي شبه الجزيرة العربية
والهند استخدمت الأوراق تقليدياً لصنع خضاب من اجل صنع نقوش مزخرفة على
الأصابع والأكف والأقدام وكذلك استخدمت الأوراق لصبغ الشعر، واشتهر ان كليوباترا
كانت قبل لقاء انطونيو تنقع اشرعة قاربها بزيت زهر الحناء الزكي الرائحة. وقد
استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم الحناء ونصح اصحابه باستخدامها عن سلمى ام
رافع، خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت «كان لا يصيب النبي قرحة ولا شوكة الا وضع عليها الحناء». وقد روى البخاري وابو داود «ان رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ما شكا اليه احد وجعاً في رأسه الا قال: احتجم ولا شكا اليه وجعاً في رجليه الا قال له
اختضب بالحناء. تنفع اذا مضغت من قروح الفم والسلاق العارض فيه وتبرئ القلاع
الحادث في افواه الصبيان وتفيد في علاج الخراجات. وتنفع ضد تشقق الأظافر وتنفع
من الجرب ومضادة للفطريات التي تحدث بين اصابع الأرجل والأيدي وكذلك البثور في الرجلين والساقين.